حسن نصر الله

هو ديك من الديكة التي تم تدريبها على النباح وتم التوقيع عليها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيريجينيا؛ هذا الديك ذو الحنجرة الضخمة تم برمجته ليكون صياحه ضد إسرائيل بينما مخالبه وأشواكه في جسد الشعب السوري بنسائه وأطفاله، تم إصدار هذا الديك الفاخر ذو الاجنحة المزخرفة ليكون جزءا من لعبة الشرق الأوسط منذ بداية التسعينات وتم تلقينه دروس في اللغة العربية وقواعد الفصاحة بعناية، على الرغم ان الغرض الأساسي أو ربما الوحيد منه هو زعزعة لبنان وتصدير القتل والاجرام الي سورية الا انه مبرمج برمجة تامة في الصياح تجاه إسرائيل؛ هذا الديك الفصيح اللسان لم يدخل في مواجهة حقيقية واحدة مع إسرائيل إطلاقا، بل هو كان من أبرز أدوات القتل التي لا ترحم التي تم توجيهها ضد السوريين وثورتهم، كانت حربه في سورية هي الحرب الجدية الحقيقية الوحيدة طوال تاريخه، الي ان قررت الولايات المتحدة القضاء على هذا الديك ذو اللحم السمين وهو مختبئ أسفل ٣٠ مترا من عمارة سكنية مكتظة بالسكان العزل في ضاحية بيروت الجنوبية، فتم القضاء على هذا الديك تخطيط أميركي، وتمويل أميركي، وطائرات أمريكية حديثة الطراز (اف ٣٥)، وقنابل أمريكية الصنع؛ لم تحزن الولايات المتحدة على ديكها الفاخر الذي أصبح سمينا وإنما اجندتها الجديدة ل دولة لبنان تقتضي إزالة هذا التنظيم الحزبلاتي وانهائه من الوجود لانه طال عمره وساهم في دوره الذي رسمته له الولايات المتحدة فأصبح ورقة محروقة في لغة السياسة لا فائدة منها؛ نصر الله لا يأخذ اوامره من طهران أو قم أو غيرها من المدن الفارسية كما خدعوك صغار العقول، وإنما نصر الله يأخذ اوامره حرفيا من سادة القرار في واشنطن نيويورك؛ نصر الله لا يقدس الحسين بن علي ولا اي شخصية إسلامية أخرى كما خدعوك صغار العقول، وإنما نصر الله يقدس الصنم الأميركي ويسجد له ليل نهار ويعبده في خلواته؛ حسن نصر الله ليس شخصية حقيقية وإنما هو بالونة تم نفخها نفخا على مدى عقود من الزمن، حتى انفجرت فجأة